لا تسجل مصروفاتك "الحرية المالية2"💰


 لاتسجل مصروفاتك

الحرية المالية2

-هل تتضايق من تسجيل المصروفات؟

-هل تشعر بأن إدارة المال تَحُدُّ من حريتك؟

-هل تعتقد أن مالك لا يستحق أن تديره؟

- هل سئمت من حالة الإشباع الفوري؟

-هل تزيد مصاريفك مع زيادة دخلك؟

يعد وضع ميزانية معاكس للطبيعة البشرية التي تأبى القيود، ولذلك ستجد نفسك بعد التضييق المالي تعود للسوق مجددا كي تبدد ما ادخرته، لأنه كما قيل إن أي نظام مصمم للسيطرة على الدوافع البشرية مصيره الفشل.

-البشر لا يريدون الخضوع للسيطرة، بل يريدون أن يكونوا في موضع السيطرة.

-ادفع لنفسك أولاً، لماذا؟

لأن وضع ميزانية معناه: ماذا أدفع للآخرين، وإن كان ولا بد فاعمل التالي:

سجل مصروفاتك ضمن فئات:

-ضروري

-مهم غير ضروري

-شيء آخر

توقف قبل الشراء وصنف السلعة.

-ضع حساباً للترفيه كي تحب المال، وتعويضاً عن هم الادخار.

-إدارة أموالك ليست تقييداً لحريتك، بل تعطيك الحرية المالية، لا تقل ليس لدي الكثير من المال كي أقوم بإدارته بل قل سأقوم بإدارة أموالي كي تزيد.

-أخفض نفقاتك وعش حياة بسيطة.

-تعلم العادات المالية الجيدة.

ومع ذلك لا تضع ميزانية معقدة ومقيدة لروحك، توازن.

متى اشتريت شيئاً بالدين؟ ومتى فعلت ذلك، وأنت تمتلك قيمته؟

قارن بين شعورك في اللحظتين.

قس هذا على السفر ببطاقات الائتمان وبدونها، لا يمكنك الوصول للحرية المالية، وأنت تشتري بالدين، الديون مفيدة ولكن للاستثمار، فأنت تقترض السيولة كي تشغلها لا أن تُشْغَل باستهلاكها؛ ومن ثم بالسداد على مدد طويلة، كلنا أو أكثرنا وقع في هذا، توقف الآن وصحح المسار، وستصل، واعلم أن:

-عاداتك في الإنفاق تخبرك من أنت.

-لا يعنيني كم دخلك، بل يعنيني كم يتبقى معك.

-أسلوب عيشك إن كان يقوم على إنفاق كل ريال تكسبه، فمعنى ذلك أن كل زيادة في دخلك معناها زيادة في الإنفاق.

-الأغنياء يأجلون الاستمتاع بالمال، بينما تستمتع الطبقات الوسطى بذلك باكراً.

-لا تشتري شيئاً لا تملك قيمته، لا تشتري شيئاً بالقروض، اصبر حتى تمتلك المال الكافي، في هذه الأثناء أعمل فقط وقل هذا الشيء ليس لي، إنما لمن يمتلكون قيمته، تخيله وقد صار لك، لا بأس في ذلك، لا تشعر أنه ينقصك، وابدأ بتكوين قاعدة الأصول، ثم بعد ذلك اشتر الذي تريد، لا تعلق في المصيدة.

-ادفع نقداً فقط.

-تخلص من بطاقة الائتمان.

-احذر إغراء شراء السلعة التي تحب، سيأتي وقتها.

-قم بعصف ذهني للنفقات التي لا داعي لها، وقم بشطبها.

كيف تدخر؟

-فكر فيما هو مهم، بهجة النفقات المتكررة أم الوصول للحرية المالية.

-النفقات اليومية الصغيرة تكلفك الكثير مع الاستمرار.

-احذر من انقضاضاتك النفسية على حساب الادخار أو الاستثمار.

-احذر الدائرة المغلقة (انقضاض على المال+شعور بالذنب+المزيد من الانقضاض لتحسين المزاج+شعور بالندم).

-إما أن تسيطر على مالك، وإما أن يسيطر هو عليك.

-احذر مصيدة الإشباع الفوري.

-شراء أشياء من أجل المتعة السريعة أو النجاة من البؤس ليس أكثر من محاولة يائسة لتعويض الشعور بعدم الرضا حيال حياتك، مما يسمى "العلاج الشرائي".

-إذا خرجت من طريقتك القديمة في المصاريف، فمن الطبيعي أن تتعب.

-أنت لا تجري الحسابات خوفاً من الواقع الذي تعيشه مع المال، كالذي يعلم أن وزنه زاد، ولكنه يخشى تبعة صعود الميزان، الرياضيون يصعدونه يومياً، ويتخذون التدابير اللازمة كن مثلهم في كل مجالات الحياة، أحب نفسك.

كيف تستثمر؟

-لن تحصل على المزيد حتى تتمكن من التحكم في المال الذي لديك.

-عادة إدارة الأموال أهم من كميته.

-ضع حساباً سمه الحرية المالية ضع فيه ١٠٪ ؜ إنه مال للاستثمار فقط، لا تنفق منه أبداً، الإنفاق من العوائد لا من رأس المال.

-أدخر المزيد واستثمر الفرق، وذلك لتحقيق نمو مركب.

-سدد القروض مبكراً مهما استطعت.

-لا تزيد نفقاتك مع زيادة دخلك.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خريطة الوهم، تسمية الأشياء بغير أسمائها

متاهة العقول المتورمة "تضخم الجسد الفكري ودمية ماتريوشكا"

الفطر الحكيم🍄