المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

لا تسجل مصروفاتك "الحرية المالية2"💰

صورة
 لاتسجل مصروفاتك الحرية المالية2 -هل تتضايق من تسجيل المصروفات؟ -هل تشعر بأن إدارة المال تَحُدُّ من حريتك؟ -هل تعتقد أن مالك لا يستحق أن تديره؟ - هل سئمت من حالة الإشباع الفوري ؟ -هل تزيد مصاريفك مع زيادة دخلك؟ يعد وضع ميزانية معاكس للطبيعة البشرية التي تأبى القيود، ولذلك ستجد نفسك بعد التضييق المالي تعود للسوق مجددا كي تبدد ما ادخرته، لأنه كما قيل إن أي نظام مصمم للسيطرة على الدوافع البشرية مصيره الفشل. -البشر لا يريدون الخضوع للسيطرة، بل يريدون أن يكونوا في موضع السيطرة. -ادفع لنفسك أولاً، لماذا؟ لأن وضع ميزانية معناه: ماذا أدفع للآخرين، وإن كان ولا بد فاعمل التالي: سجل مصروفاتك ضمن فئات: -ضروري -مهم غير ضروري -شيء آخر توقف قبل الشراء وصنف السلعة. -ضع حساباً للترفيه كي تحب المال، وتعويضاً عن هم الادخار. -إدارة أموالك ليست تقييداً لحريتك، بل تعطيك الحرية المالية، لا تقل ليس لدي الكثير من المال كي أقوم بإدارته بل قل سأقوم بإدارة أموالي كي تزيد. -أخفض نفقاتك وعش حياة بسيطة. -تعلم العادات المالية الجيدة. ومع ذلك لا تضع ميزانية معقدة ومقيدة لروحك، توازن.

التعليم المالي "الحرية المالية1"📈

صورة
  التعليم المالي الحرية المالية الناس في التعليم المالي على قسمين: القسم الأول : متعلم مالياً. القسم الثاني: غير متعلم مالياً. غير المتعلمين مالياً إما أن يكونوا في حالة معقولة من الثبات المالي، بمعنى أن المنحنى المالي لديهم غير متذبذب بشدة ، ولكنهم لم يصلوا إلى الحرية المالية، وإما أن يكونوا متذبذبين مالياً، فيوم يتناولون أفخر أنواع الكافيار، ويتبضعون أرقى الماركات العالمية، ويوم يتسكعون في الأسواق رخيصة الثمن! فهل أنت متعلم مالياً أم لا، وهل لديك ثبات مالي أم أنك شديد التذبذب؟ التعليم المالي نوع من التعليم يذكر مؤلفو كتب التنمية المالية أنه لا يُدرَّس في المدارس، وهي كتب مفيدة من الجيد مراجعتها، وهنا لن نتوسع في الكلام عن هذا التعليم ولكن هذه نقاط لم يناسبها سوى هذا العنوان: - الاستثمار المتنوع وتتبع حاجات السوق بحس مرهف ودراسة واقعية. - الادخار واكتساب مهارة الحفاظ على المال من خلال سؤال المختصين وأهل التجارب، وحضور دورات وقراءة كتب تتعلق بالادخار في عصر السلع والتبضع المحموم، خصوصاً إن كنت من سكان المدن مع أن القرى وصلتها الحالة التسوقية الإدمانية بعد فتح الفضاء والشراء بالبطاقات ا

حفلة تنكرية "التمويه"

صورة
  حفلة تنكرية "التمويه" هل مللت من البيئات المزيفة: "أقنعة-مجاملة-وعود جوفاء"؟ هل تعبت من المتنمرين والذين لا يردعهم أحد؟ هل أنت في بيئة طوارئ، أم بيئة تطور؟ لا أحد يريد أن يظهر بصورته الحقيقية، وللناس في ذلك أسباب، ولهم فيه مذاهب، لا تركز على الكلمات والتصريحات والادعاءات، فخلف المزمجر قلب خائر، وخلف المُتوعد قلب جبان، وخلف المغرور قلب يشعر بالنقص، وخلف المتزمت قلب لعوب، وخلف الصاخب قلب حزين، وخلف التقليدي قلب يتوق للتجديد، وخلف المتواضع قلب يتوق لرفس العالمين، وخلف التجنبي قلب يتوق للشهرة! دعهم يمارسون مسلسلاتهم الجوفاء، وأنت على خشبة المسرح لا كناقد، بل متسلٍ، وحينما يأتي الوقت للدخول في العمق، للشراكات المالية، أو الاجتماعية، أو الثقافية، فأنت كخبير لا تنطلي عليك الأحابيل، فتوظف كل شخص في مكانه المناسب، لا تتضايق من هذه البهارج فالحياة حفلة تنكرية ممتعة. لا "تُسَلِّك" للناس، فهذا عيب ولا يليق، لأنك لا تحب أن تُعامل بهذه الطريقة، ولكن هناك صنف من الناس يحب أن تطريه بشكل دائم، أن تغذيه بالكلمات التي تثبت وجوده، لا بأس أعطه ما يريد وكن صادقاً في ذلك

الرقصة الرشيقة "التظاهر بالانسحاب"

صورة
  الرقصة الرشيقة التظاهر بالانسحاب قد تتعمد الانسحاب، والتظاهر بالهزيمة، ويتناغم فريقك معك، لأنه يفهمك، وقد جربك، العبرة في الرقصة الرشيقة الأخيرة، لا في الرقصات المبكرة المجنونة، العبرة بوقفتك على رجل واحدة، يديك على خصرك، قد مال جذعك إلى الأمام قليلاً، فتنفخ نفخة واحدة تُلقي بخصمك في حفرة نواياه المظلمة. بالإضافة إلى ما مر لا بد أن تكون يقظاً للمابعديات، بمعنى ما الذي ينتظرنا بعد هذا السلام، أو الهدنة، أو بعد هذه الحرب إن وجدت، لا تغرق في اللحظة الحاضرة، وتنام في سمن النصر وعسل الفوز، أو تتوه في دروب التخطيط للضربات المتوالية، دع هامشاً للمابعد، كن مُحضِّراً للمستقبل، كن مستبصراً لا غارقاً، أنظر للصورة الكاملة، أقرأ التاريخ، تعلم من القادة العظماء، إن الذي لا يعرف كيف يبدأ السلام، لا يحسن أن يبدأ الحرب، توقع ردود الأفعال على كل خطوة، افتح عينك على الأصدقاء أكثر من الأعداء، فمن طريقهم الخلفي تنهدم أضعف أسوارك وأقلها حراسة، كن واقعياً في تعاملك مع طبائع الناس، وتخيل تَحَلُّب لعابهم إذا سنحت الفرص، ولو كان ذلك على حسابك، بل إن بعض أصدقائك لن يكون لهذه القطعة من اللحم مثلاً طعم إن لم تكن

خريطة الكنز

صورة
  خريطة الكنز خريطة الكنز باختصار هي تصوراتك عن الحياة، هي معتقداتك عن الحياة، هي مفاهيمك عن الحياة، إن دقة هذه التصورات والمعتقدات والمفاهيم يعتمد اعتماداً كلياً على إرادتك، لا على شيء آخر، أنت الباب وأنت الصندوق، وأنت المفاتيح، حواسك، مشاعرك، إطاراتك الفكرية تقوم بحراسة كيانك من التغيير، أو التفكير، أو حسن التدبير، حلقاتك المفرغة ترسمها بيومياتك وقراراتك وعلاقاتك، أنت جذاب جداً لمن يشبهك، ومن يشبهك يدخل عالمك بسهولة، ويصادق على تجاربك بجد، ويساعدك على النهوض أو الهبوط بحسب إفادة تصوراتك ومعتقداتك ومفاهيمك من عدمها. إنك محاط بالظروف والخبرات والعلاقات التي تؤكد ما أنت فيه، وما أنت عليه، وتطبطب عليك أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، وأرقد عليك ليل طويل! قليل جداً من البشر من ينفذ بجلده من هذا الأسد المفترس، أسد العقول والقلوب، الذي يمزق حياة المستسلمين لما يظنونه واقع، وحياة ينبغي أن تُعاش هكذا. الواقع واقعان والخريطة خريطتان، واقع فعلي، وواقع تظنه الواقع، وخريطة فعلية تمثل التضاريس بالضبط، وخريطة في ورقة مهترئة وممزقة من أطرافها تحملها معك حيثما حللت، بل وتسمح للآخرين بالاطلاع عليه

ومضات الاستبصار

صورة
ومضات الاستبصار نحن البشر نفكر، ونفكر في تفكيرنا، ونتعاطف، ونعمل تحت ضغط الشعور، ونظن أن تصرفاتنا تصدر عن عقولنا، بينما في الحقيقة كثير من أفعالنا وردود أفعالنا مبنية على المزاج، والهوى، والرغبة النفسية، والميول العاطفية، والتحيزات بأنواعها، لذلك نقع كثيراً في التناقض، ونعاني عدم التماسك والاتساق. قد نخطط بشكل مدروس، ولكن في خضم التنفيذ نخرج عن المسار بسبب بعض الانفعالات، أو تكون لنا ردود فعل عاطفية إزاء بعض المستجدات، قد نهدم ما بنيناه في سنوات بقرار واحد، أو موقف واحد، أو ردة فعل واحدة، لا يعني ذلك أننا كلنا بهذه الصورة، فهناك من يملك البصيرة، أو الرؤية بعيدة المدى، أو الانضباط الشخصي لإتمام الأعمال الكبيرة، لذلك تَفَكَّر في نفسك، وفي حياتك، وفي قراراتك، فهي التي أوصلتك اليوم إلى هنا، فإن كنت في منطقة جيدة، وإلا فتدرب أكثر على ضبط نفسك، بما يفيدك، وتوازن بين عقلك وقلبك. المتزن، الحكيم، قد تظن أنه بارد، أو بلا طعم، أو هو عديم الإحساس بالحياة والمباهج، بالعكس هو أعمق من يمتص روح الحياة ليخرجها في صور إبداع وخَلَقٍ جديد، إنه بارع في العيش بشكل ملفت، بينه وبين الأحداث مسافة كفيلة بالتر

دفة الحياة

صورة
 دفة الحياة الدفة التي يدفعها القبطان جهة الشمال، أو جهة اليمين تحدد الوجهة المبتغاة، ولو دفعها القبطان بقوة إلى أي الاتجاهين سيضطر أن يعيدها بقوة إلى الجهة المقابلة لتحقيق قانون كوني قضى على كل شيء بالارتكاز. تلحظ أنك تختار الحمية الغذائية، ثم تفرط في ذلك، لتعود بعدها لساحات الطعام فاغر فاك، وتلقي بكل ما لقيته على طريقك في جوفك. تلحظ أنك تختار العزلة، ثم تفرط في ذلك، لتعود بعدها لساحات المجتمع تسيح فيها، وتتشاعر مع كل أنواع التناقضات الاجتماعية. تلحظ أنك تختار الوحدة، ثم تفرط في ذلك، لتعود بعدها لساحات العلاقات تذوب فيها، وترتبط بكل من هب ودب. تلحظ أنك تختار تنظيم الوقت، ثم تفرط في ذلك، لتعود بعدها لساحات الفراغ تضيع فيها، وتقضي كل أوقاتك في التفاهات. تلحظ أنك تختار التصوف، ثم تفرط في ذلك، لتعود بعدها لساحات الملاهي تعبث فيها، وتلابس كل مجون العصر الحديث. أنت مرتبك، حياتك مرتبكة! أين القوة في هذا؟ أين الراحة في هذا؟ لا تُشدد على نفسك، لا ترتبك، لا تذهب في كل شيء إلى أقصاه، لأنك سترتد إلى أقصاه مرة أخرى! لماذا تحفر الحفرة بأظافرك حتى تدمى، وتستغرب إذا أصابك الدوار ووقعت

البيئة الميتة

صورة
  البيئة الميتة يغلب على كثير ممن تخالطهم الأنانية، وقد تكون أنانية مفرطة، عندما تكون شخصاً جيداً، سوياً، كريماً، ستتوقع أن العالم يشبهك، وأن المحيطين بك يحرصون على مصلحتك كما تحرص على مصلحة الجميع، لا يا عزيزي لا تسير الأمور على هذا النحو دائماً، فعلاً هناك بيئات نظيفة معطاءة، تتبادل المشاعر العالية، ولكن هناك بيئات ميتة، هامدة، بل وقاتلة، فإذا كنت لا تعرف هذا فأعرفه، إنك لا تعني لهم أي شيء، أنت فقط مادة للتسلية، أو تغيير الجو، أو سَمِّه ما شئت، أنت موجود فقط، وإذا مُت أهالوا عليك التراب، وتبادلوا الطرائف والنكت بعد ساعة أو ساعتين من دفنك! قد تعمل مع أشخاص غايتهم الإنجاز فقط، ولو كان على حسابك، والصعود على كتفيك، ورفسك بعد ذلك، وقد تعمل مع الذين همهم تلقي المدح بأي ثمن، وقد تعمل مع الذين يهمهم الوفاق والتناغم، ولو على الخطأ وتكريم الأشرار، ويريدون أن يخلطوا السم بالعسل غفلة منهم، لذلك لا تستغرب إذا لم يقفوا معك إذا وقع عليك الظلم، فغايتهم السلام والوئام مع الأفاعي، ولو رأوا الأفعى تتلوى عليك وتعضك، لقالوا تَحَمَّل إنها أفعى، ويُتْعِبُها السُم دعها تبث في جسدك القليل منه، لا عليك! ستعم