المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٣

روح المقاتل 🗡️

صورة
  هل من الممكن أن تكون قد وجدت على هذه الأرض قبل ذلك في هيئة مقاتل نبيل؟ لا تفكر بهذه الطريقة، ولكن أنت مقاتل نبيل الآن! المقاتل النبيل يمتلك تلك الروح، إنه مقاتل ولكنه نبيل، كن نبيلاً مع نفسك، الحياة خُلقت كي تُعاش، وتصميم الحياة الصحيح يوفر لك الجهد والطاقة، ليست كل الأشياء تُنال بالكفاح، الكفاح صلابة، الاستقبال ليونة، الأشياء القاسية تنكسر، الأشياء اللينة تنثني، النجاح في الداخل قبل الخارج، الناس يقارنون الأشياء الخارجية، خطأ، المقارنة خطأ، وإذا كان لا بد منها، فالمقارنة الداخلية أولى، هذا الشخص سعيد وناجح من الداخل قبل أن تتجلى الأشياء في حياته، وهو سعيد وناجح أيضاً بعد زوالها، الذي يمتلك روح المقاتل في الحياة لا يعني ذلك أنه مشدود الأعصاب، يبحث عن الثبات والصلابة، لا، طبيعة الحياة ليست كذلك، الحياة طبيعتها التغير، الحياة طبيعتها الليونة، الموت يُبس. روح المقاتل في الحياة تعني الانسجام، تعني التوافق، تعني الرضى، تعني الاستعداد لجميع الاحتمالات، تعني الاستقبال للفيوضات، الذوق الداخلي يتجلى على الدوام، العمل المتقن النابع من حب يعمر الحياة، إذا كنت مقاتلاً نبيلاً فأنت إضافة للح

المرونة النفسية

صورة
  نعتقد دائماً من خلال الشد، والقوة، والإصرار المميت أننا سنصل، سننجح، سنسعد، ولكن الحقيقة تقول خلاف ذلك، أو قل إن الواقع لا يشير إلى هذا البتة، لكن الذي يحدث أننا نترقى، نجني الكثير من المال، لكن بأعصاب متوترة، وجسد منهك، وعلاقات سطحية، أو ممزقة! لماذا لا تجرب شيئاً آخر، شيئاً مختلفاً، أسلوباً في الحياة يستحضر أنك إنسان، لحم ودم، روح وجسد، عقل ونفس، كل متكامل، تحب الحياة، تحب اللهو، تحب الفراغ، روحك تهوى الأنس بأشياء لا تدري في خضم الجهد المحموم ما هي، إنك تهرب وتهرب إلى ما لا نهاية، توقف قليلاً، خذ نفساً عميقاً، هيه! من أنت؟ هل تدري من أنت! هل أنت تستمع لنداء روحك، بَطِّئ السير قليلاً، أصغ بكل كيانك، روحك عندها شيء لتخبرك به، أجلس في مكان هادئ، أغمض عينيك، كن في حالة هدوء وسلام تام، كرر هذه الممارسة، لا تمرر شريط حياتك بين عينيك، ولا تتخيل مستقبلك، فقط كن هنا والآن، ولا تكتفي بهذه الجلسات، فالوعي ليس تقنيات، ولا ممارسات، ولكنه ميسم حياة، وفي كل خطوة تخطوها، وعمل تقوم به، كن حاضراً، منتبهاً، لك نية، وتعرف أين تسير، وماذا تريد، ولماذا، لعلك تظن أنك بذلك تتحول إلى إنسان خيالي، العكس ه

العودة إلى المنزل "الداخل أهم""🏡

صورة
   العودة إلى المنزل "الداخل أهم" ككاتب لا أخاف من الورقة البيضاء، الورقة البيضاء منطقة قوة بالنسبة إلي، ليست منطقة تحدي، لا، بل منطقة قوة، الورقة البيضاء تشعرني بالفرح، بالتواجد، بالحضور، بالانسجام، بالاقتدار، بتجلي الإنسانية من خلالي، أنا لست الكاتب، ولا العقل المدبر، ولا الفاعل، لا، أنا الشاهد على ما يجري، إذن الأمر في غاية السهولة والكثافة والامتلاء والثقة والسرور. إذا كنت تخشى من تأثير نشأتك، ظروفك، واقعك على مستقبلك فهذه التدوينة تعطيك الجواب المفيد إذا كنت مغترب عن داخلك، ومشغول بشكل دائم بالخارج فقد آن أوان العودة إلى المنزل الدافئ إذا كنت قد فقدت الشغف، ولا تدري ماذا تصنع، فتعال أخبرك الداخل أهم: تصميم الحياة النجاح في الحياة عيش الحياة بطريقة مفيدة كل هذا لا علاقة له بنشأتك ولا ظروفك، ولا بيئتك، ولا مستوى تعليمك، نعم هذه الأشياء مؤثرة بدرجة أو بأخرى، لكنها ليست مُلزمة، ليست ضربة لازب، لذلك يبزغ من أفقر الأحياء، أبرع الممثلين، والموسيقيين، واللاعبين، والموهوبين، كل شيء في الداخل. أنت مصنوع خصيصاً لتفعيل القوة، للنجاح، لا تتهرب من قدرك، لا تخرج عن طريقك، ك

عقلية النجاح

صورة
  في لحظتك هذه، وأن تتابع هذه السلسلة التي تساعدك على تصميم حياتك بالطريقة المفيدة لك، أنت تستحضر أخطاءك، خساراتك، خذلانك، مشارعيك المتوقفة، علاقاتك المهتزة، إذا كنت تردد دائماً أنك محاط بالظروف التي لا تسمح لك بالسعادة، فأنت تؤكد أنك لا تريد السعادة ! تأمل في هذه العبارة، وستقفز من الفرح. تأكد أنك قابل للاستعداد، قابل للنمو، قابل للتغيير المناسب والمفيد لك، التغيير ليس ضرورياً إلا إذا كان له احتياج حقيقي، وبما أنك استحسنت عنوان السلسلة، وبدأت في قراءتها فأنت ترغب في تصميم حياتك بطريقة مرضية، وهذا يعني أنك تحتاج إلى التغيير، والتغيير لا يكون إلا بتغيير الأفكار، وتغيير المشاعر تجاه حياتك، سامح نفسك، أقبلها، توقف عن اللوم والاستياء، أنت مستعد للحفاظ على صحتك، ومالك، وعقلك، وروحك، وستنخرط في ممارسات تكفل ذلك لك في هدوء وأناة وإثمار دائم. هل رأيت عجلة العربة؟ تجد بها عصياً متجهة من الإطار إلى المركز، المركز مجوف كي يثبت في العمود الواصل بين العجلتين، والمتعلق بمحور يدور فتتحرك العربة، من دون تثبيت العمود في المركز لن تتحرك العربة، إن مجموعة العصي في العجلة هي القدرات، الإمكانات، الظروف، ال